نحن فخورون بالقهوة التي نقدمها لزبائننا، كما أننا فخورون بالقدر نفسه بالعمل الذي نقوم به لإشراك ودعم وتمكين المجتمعات التي نعمل على خدمتها.
عملنا لا يقتصر على الاستثمار في تقديم منتجات متميزة، لكن أيضاً في الأشخاص والأماكن الرائعة حتى نحقق تأثيراً إيجابياً ودائماً على المجتمع. وتلتزم ستاربكس ببناء روابط تتطور وتزدهر مع مرور الوقت وتنمو لتصبح أموراً أكثر عمقاً وذات معنى. فنحن
لا نريد أن نكون فقط مجرد مكان للحصول على مشروب اللاتيه الصباحي في الطريق إلى العمل أو لطلب الكابتشينو وقت الغداء، أو تناول القهوة والكيك مع أصدقائك، وإنّما نسعى لأن نكون جزءاً من المجتمع، من الروتين اليومي الخاص بكم، إننا نسعى لنكون
جزءاً من حياتكم.
يوضح تقرير ستاربكس السنوي التاسع عشر للتأثير الاجتماعي العالمي أن ستاربكس تحقق تأثيراً إيجابياً على الأفراد والأحياء وسبل عيش الناس في مختلف أنحاء المنطقة. وسواء كان ذلك من خلال مبادرات على مستوى الشركة أو العمل الخيري لمؤسسة ستاربكس،
فقد أظهرنا دعمنا للقضايا والتحركات الكبيرة من خلال مساهمات ذات مغزى تدعم الجهود وتفيد الأفراد والأماكن التي هي في أمس الحاجة للمساعدة.
ويوضح الرسم أدناه بالتفصيل العمل الذي قامت به ستاربكس في إطار استراتيجيتها بعيدة المدى للتأثير المجتمعي وأهداف هذه الاستراتيجية والنجاح الذي حققته.
أعلنت مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع، شريكنا في دولة الكويت، مؤخراً عن تبرع كلّ منهما بقيمة 100 ألف دولار، بهدف دعم جهود الإغاثة في بيروت بعد الانفجار الذي تسبب في تدمير جزء من المدينة. ونيابةً عن مؤسسة ستاربكس، تمت ترجمة ذلك إلى تبرع بقيمة
75 ألف دولار لهيئة الإغاثة "كير"، التي تواصل توفير المأوى والمساعدة للأسر المتضررة، و25 ألف دولار لمنظمة وورلد سنترال كيتشن، التي تقدم آلاف الوجبات يومياً إلى المستشفيات المحلية وكبار السن المعزولين في المنازل والمستجيبين الأوائل والمتطوعين
والمنظمات المجتمعية، بينما انضم إلينا أكثر من 200 شريك من مختلف أنحاء المنطقة لدعم عمليات التنظيف المستمرة في جميع أنحاء المدينة. وجرى تقديم التبرع الثاني بقيمة 100 ألف دولار من قبل مجموعة الشايع لجمعية "فرح العطاء"، وهي جمعية خيرية
محلية مقرها لبنان، وذلك بهدف توفير المأوى للعائلات النازحة والمساعدة في تنسيق جهود المتطوعين لتنظيف وإعادة تأهيل المنازل بعد الأحداث الكارثية التي وقعت يوم 4 أغسطس 2020.
لقد أظهرنا التزامنا بتنوع الموظفين من خلال خلق فرص عمل هادفة للشباب من جميع الفئات، لا سيما من الفئات المهمشة في المجتمع.
وينعكس سعينا لتحسين الاستدامة عبر مقاهينا وعملياتنا على التزامنا بأن نكون شركة إيجابية الموارد بحلول عام 2030، وقد قدمنا مشاريع مجدية ومبتكرة لتقليل بصمتنا الكربونية والحد من نفايات المياه والأغذية والتغليف للتأكد من تحقيق هذه الأهداف.
إن تطلعات ستاربكس البيئية وطموحها لأن تكون طرفاً إيجابياً في المجتمع وإصرارها على الاستمرار في دعم الأفراد والأماكن والقضايا التي تحتاج إلى مساعدتنا ترتكز وبقوة على مهمتنا المتمثلة في إلهام وإثراء الروح الإنسانية من خلال شخص واحد
وكوب واحد وحيّ واحد في كل مرة.