بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيدزانيا وكويست تسلطان الضوء على أهمية اليوم العالمي للاجئين
02 يوليو 2024
احتفاءً باليوم العالمي للاجئين 2024، تعاونت العلامتان الترفيهيتان كيدزانيا وكويست مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتسليط الضوء على أهمية إظهار التضامن مع اللاجئين. وتمّ تخصيص يوم تضامني للأطفال الذين ترعاهم المفوضية، استضافت خلاله كيدزانيا وكويست 35 طفلاً من جميع الفئات العمرية وعائلاتهم لقضاء يوم في المدينتين الترفيهيتين، ولا سيّما أنّ الأطفال يشكلون نحو نصف النازحين عالمياً.
وبهذه المناسبة، قال فرناندو ميدروا، نائب رئيس إدارة الترفيه والتسلية في مجموعة الشايع: "تلعب علاماتنا التجارية الترفيهية دوراً مهماً في دعم المجتمعات التي نعمل فيها، ويشرفنا أن نكون جزءاً من فعاليات اليوم العالمي للاجئين التي تنظمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت الهادفة إلى زيادة الوعي ودعم النازحين".
من جهتها، قالت نسرين ربعيان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت: "لقد اخترنا أن تكون هذه الفعالية بمثابة رسالة مهمة من الأطفال للعالم لزيادة الوعي والدعوة للتضامن مع قضايا اللاجئين، وخصوصاً في ظل الإحصائيات الصادمة التي تم ذكرها ضمن تقرير الاتجاهات العالمية الخاص بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ووفقاً لهذه الإحصائيات، من المقدر أن يبلغ عدد النازحين بشكل قسري حول العالم مع نهاية عام 2023 نحو 120 مليون نازح، 47 مليون نازح منهم (40%) من الأطفال دون سن 18 عاماً".
وفي ظل هذه التقديرات، سيمضي العديد من هؤلاء الأطفال طفولته بأكملها بعيداً عن أوطانهم، وأحياناً بعيداً عن عائلاتهم، ولكن بفضل ما يتمتعون به من مرونة، فإنّه يمكنهم من خلال التعلم واللعب واستكشاف مهاراتهم إيجاد طرقاً للتأقلم، مستمدين القوة من عائلاتهم والمجتمعات المحيطة بهم.
وتابعت ربيعان: "يمكن لمبادرات مثل التعاون المشترك الذي نحظى به اليوم بين المفوضية وشركائها الكويتيين، والمجتمعات المحلية مثل كيدزانيا وكويست، أن نشعرهم بالترحيب والاندماج، لتكون هذه الفعالية بمثابة ذكرى جميلة في رحلتهم".
اليوم العالمي للاجئين هو يوم عالمي خصصته الأمم المتحدة لتكريم اللاجئين في جميع أنحاء العالم. ويصادف يوم 20 يونيو من كل عام، ويهدف إلى لفت الانتباه إلى حقوق واحتياجات وأحلام أولئك الذين أجبروا على الفرار.