الشايع تفتتح أكاديميتين للتدريب على أصول مبيعات التجزئة في جدة والدمام
30 ابريل 2014
تجديد الشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية لتدريب 8000 مواطنة سعودية في غضون خمس سنوات
بعد النجاح الذي حققته أكاديمية الشايع للتجزئة في الرياض، يسر شركة الشايع الدولية للتجارة (الشايع) أن تعلن عن افتتاح فرع جديد للأكاديمية في مدينة جدة خلال هذا العام، بالإضافة إلى فرع آخر في مدينة الدمام في عام 2015. وستعزز خطط التوسع هذه من قدرة الشايع على تدريب المزيد من المواطنات السعوديات على المهارات اللازمة للانضمام لقطاع التجزئة في المملكة، كما أن تجديد شراكتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية سيساهم في دعم خطط التوسع تلك.
وقد جاءت خطط توسيع نطاق انتشار الأكاديمية لتترجم تعهد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشايع السيد محمد عبد العزيز الشايع بتوظيف وتدريب وتطوير المواهب الوطنية في المملكة، وهو ما أعلن عنه في منتدى جدة الاقتصادي الذي أُقيم في شهر جمادى الأولى/مارس الماضي.
وستزود الأكاديمية المواطنات السعوديات بالمهارات والقدرات الضرورية التي يتطلبها العمل في قطاع التجزئة، وذلك في سياق العمل الدؤوب لتنفيذ خطط التوطين التي وضعتها حكومة المملكة العربية السعودية. وقد تخرج ما يزيد على 400 متدرب بنجاح من أكاديمية الشايع للتجزئة في الرياض، كما تعهدت الشركة بتدريب 8000 مواطن سعودي في غضون السنوات الخمس المقبلة من خلال شراكتها مع صندوق تنمية الموارد البشرية. وستضمن الشركة للخريجين الحصول على وظيفة لدى إحدى العلامات التجارية العالمية التابعة للشركة فور تخرجهم من الأكاديمية.
وتدير شركة الشايع، الشركة الرائدة في الشرق الأوسط والوكيل للعديد من العلامات التجارية العالمية، أكثر من 600 متجر في المملكة العربية السعودية وحدها، ولديها خطط طموحة للنمو وإيجاد فرص العمل للمواطنين على امتداد مناطق المملكة. ويشكل المواطنون السعوديون نسبة تفوق الأربعين بالمئة من مجموع موظفيها، فتضم الشركة 2500 موظف سعودي من مجموع موظفي الشركة البالغ عددهم 5800 موظف، مما أكسبها تصنيف النطاق البلاتيني للالتزامها بنسب التوطين التي حددتها الحكومة.
وستقوم أكاديميات التجزئة هذه بدور فعال في دعم خطط الحكومة في التشجيع على توظيف المرأة السعودية، حيث تستقبل الأكاديمية حالياً المتقدمات من النساء فقط للتسجيل في برامج التدريب. وقد أحرزت الشايع تقدماً كبيراً في خلق فرص العمل للنساء السعوديات، ففي عام 2012 لم تكن تعمل لدى الشركة أي موظفة سعودية، أما الآن فيعمل لديها ما يزيد على 1600 موظفة سعودية.
وبهذه المناسبة، قال السيد/ محمد موصلي، نائب المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية: «إن دعم الحكومة لمبادرة أكاديمية الشايع للتجزئة يدل على نجاح شراكتنا مع القطاع الخاص لزيادة فرص العمل لشبابنا، وتسهم شراكتنا مع شركة الشايع، من خلال صندوق تنمية الموارد البشرية، في تنفيذ خططنا للنمو والتنويع الاقتصادي، ونحن نعمل بجدٍ لابتكار مبادرات تهدف إلى تزويد شبابنا بالمهارات والقدرات العملية وتوفير فرص العمل لهم. ونحن راضون تماماً عن التزام شركة الشايع بالجهود المشتركة لتعزيز مبادرات التوطين، وأدعو الشركات في القطاع الخاص إلى القيام ببرامج مشابهة.»
وبدوره، قال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة الشايع السيد محمد عبد العزيز الشايع «تُعد أكاديمية الشايع للتجزئة مثالاً يُحتذى للعمل المشترك والتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وما كانت الأكاديمية لتتطور لولا الدعم الذي تلقيناه من وزارة العمل الموقرة وصندوق تنمية الموارد البشرية. من جهة أخرى، فإن هذه الشراكة تسهم في دعم خططنا للنمو في المملكة وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السعودي. ويصل معدل التوطين في بعض مناطق المملكة التي نعمل بها نسبة الثمانين بالمئة، أي ان أربعة من كل خمسة موظفين هم مواطنون سعوديون، وسنسعى لزيادة هذه المعدلات لمستويات أعلى.»