مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع تتبرعان بـ 200 ألف دولار لدعم جهود الإغاثة في لبنان
19 أغسطس 2020
أعلنت مؤسسة ستاربكس ومجموعة الشايع عن تبرع كلّ منهما بمبلغ 100 ألف دولار أمريكي لتوفير مواد الإغاثة الطارئة من أجل دعم الشعب اللبناني في جهود إعادة الإعمار، جرّاء الانفجار الكارثي الذي ضرب ميناء بيروت في وقت سابق من هذا الشهر.
وسيتم تقديم الأموال لعدد من المنظمات غير الحكومية التي تبذل جهوداً استثنائية لخدمة الأفراد والعائلات المتضررة وتقدم التبرعات الغذائية والإغاثة الطبية والمستلزمات الضرورية لإيواء المتضررين.
ستتبرع ستاربكس بشكل مباشر بمبلغ 75,000 دولار أمريكي لدعم منظمة كير الدولية في لبنان التي تعمل على توفير المأوى والحاجيات الأساسية للأسر المشردة، وبمبلغ 25,000 دولار أمريكي لجمعية "وورلد سنترال كيتشن" الخيرية التي تقدم حوالي 10,000 وجبة يومياً للمرضى في المستشفيات ولكبار السن المعزولين في منازلهم وللمتضررين من الحادث والمتطوعين.
وفي خطوة جاءت لتؤكد قوة ومتانة العلاقة التي تجمع بين مجموعة الشايع والمجتمعات التي تعمل فيها ووقوفها إلى جانب الشعب اللبناني في محنته، أعلنت المجموعة عن تبرعها بمبلغ 100,000 دولار أمريكي لجمعية فرح العطاء اللبنانية. وتعمل الجمعية منذ اليوم الأول للتفجير على توفير المأوى للعائلات النازحة وتنظيف المنازل وإعادة ترميمها بمساعدة متطوعين من كافة المجالات.
في هذا الإطار، شدد دنكان موير، رئيس ستاربكس في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وقوف الشركة إلى جانب الشعب اللبناني، وقال: "نؤكد على تضامننا الكامل مع كلّ شخص طالته آثار هذا التفجير المروّع، ومع جميع فرق الطوارئ التي تتعامل يومياً مع تداعيات هذا الحادث". وأضاف: "يأتي هذا التبرع في إطار حرصنا على المساهمة في إعادة إعمار المجتمعات التي نعمل فيها، إلّا أن الفرق الحقيقي يصنعه شركاؤنا (الموظفون) من خلال ما يظهرونه من تعاطف وإنسانية في تعاملهم مع الفاجعة وخدمة مجتمعاتهم يومياً".
من جهته، قال محمد عبد العزيز الشايع، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة الشايع: "لقد تعامل فريق عملنا في لبنان بعزيمة وقوة كبيرين مع هذه المأساة وأظهر تعاطفاً وصموداً تجليا في طريقة استجابته لتداعيات الأزمة، ما يشكل مصدر فخر كبير بالنسبة لنا. ويسعدنا اليوم، ومن خلال هذا التبرع، أن نمد يد العون لهم من أجل دعم الجهود الرامية إلى مساعدة بيروت على النهوض مجدداً وتجاوز الآثار المدمرة للحادث والمساهمة في بناء النسيج المجتمعي للمدينة".
ويُذكر أن شركة «ستاربكس» تتواجد في الشرق الأوسط منذ عام 1999، بعد التوقيع على اتفاقية شراكة مع مجموعة الشايع، وهي تمتلك اليوم أكثر من 40 مقهى في لبنان. ومنذ اليوم الأول للأزمة حرص فريقها المكوّن من 200 شريك على تقديم الدعم لبعضهم البعض ومساعدة الشعب اللبناني من خلال تنظيف الشوارع وتوفير القهوة والمياه للمتطوعين، والمساعدة على إزالة الزجاج من المباني المتضررة، وتوفير الدعم العاطفي الذي تشتد الحاجة إليه في مثل هذا الوقت، ما يعكس القيم التي تقوم عليها شركة ستاربكس ومجموعة الشايع.
وتعمل مؤسسة ستاربكس على تعزيز المشاعر الإنسانية من خلال جهودها لتحسين مستوى الحياة في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على تمكين المجتمعات وازدهارها ورفع مستوى المناطق المتضررة من الكوارث. تأسست مؤسسة ستاربكس في العام 1997، وهي مؤسسة خيرية بموجب المادة 501 (ج) (3) من القانون الأمريكي.